معنى كلمة ثورة
الثورة
هي الخروج عن الوضع الراهن سواء إلى وضع أفضل أو اسوأ من الوضع القائم وللثورة تعريفات معجمية تتلخص بتعريفين ومفهومين ،التعريف التقليدي القديم الذي وضع مع انطلاق الشرارة الأولى للثورة الفرنسية وهو قيام الشعب بقيادة نخب وطلائع من مثقفيه لتغيير نظام الحكم بالقوة. وقد طور الماركسيون هذا المفهوم بتعريفهم للنخب والطلائع المثقفة بطبقة قيادات العمال التي اسماهم البروليتاريا. اما التعريف أو الفهم المعاصر والاكثر حداثةً هو التغيير الذي يحدثه الشعب من خلال أدواته "كالقوات المسلحة" أو من خلال شخصيات تاريخية لتحقيق طموحاته لتغيير نظام الحكم العاجز عن تلبية هذه الطموحات ولتنفيذ برنامج من المنجزات الثورية غير الاعتيادية.والمفهوم الدارج أو الشعبي للثورة فهو الانتفاض ضد الحكم الظالم.و قد تكون الثورة شعبية مثل الثورة الفرنسية عام 1789 وثورات أوروبا الشرقية عام 1989 وثورة أوكرانيا المعروفة بالثورة البرتقالية في نوفمبر 2004 أو عسكرية وهي التي تسمى انقلابا مثل الانقلابات التي سادت أمريكا اللاتينية في حقبتي الخمسينيات الستينات من القرن العشرين، أو حركة مقاومة ضد مستعمر مثل الثورة الجزائرية { 1954-1962}. اما الانقلاب العسكري فهو قيام أحد العسكريين بالوثوب للسلطة من خلال قلب نظام الحكم, بغية الاستاثار بالسلطة والحصول على مكاسب شخصية من كرسي الحكم كما هو حال يوليو 1952 فى مصر .
مصر ليست محلا للرهان
السبد الرئيس أر جو أن تصنع تاريخا جديدا تحى به مجدا عسكريا مهيبا فائتا و أرجو سيادتك فى أن تستجيب لى بوصفى مواطنا مصريا فى رجائين : -
أولا- ابأن تعى تماما بأننا أمام ثورة شعب حقيقية .
ثانيا - فأننى أهيب بسيادتك بأن تستجيب للمطلب الرئيسى للثورة و أن تجنب الوطن ويلات هو فى غنى عنها لقد قامت الثورة و لن تخمد بالأقوال و قد راهنت سيادتك من قبل بجهاز الأمن المصرى وكان وبالا على الوطن ما لاقاه الوطن من نتائج فى ذلك و الأن تراهن سيادتك بأخر شىء فى مصر و هو القوات المسلحة المصرية أمام الشعب و هذه المرة فأن سيادتك بذلك تكون راهنت على مصر بأكملها فهل مصر تستحق منك ذلك المراهنة بأبنائها على لا شىءو أننى أخاطب قسم اليمين و قد أقسمت سيادتك على الحفاظ على مقدرات هذا الوطن و على سلامة شعبه من المخاطر وأن فى كلمتكم الأخيرة بأنك قد وضعت الشعب المصرى فى مراهنة بأن تراهن على الجيش المصرى على مصر كلها فحتما ستؤدى بنا الى المهالك حتما اذا ما اصطدما ستكون النهاية لمصر و أنى أؤكد على سيادتك أن مصر ليست محلا للرهان و أن و طنيتك هى فى الأستجابة لمطالب الشعب و أنى أدعوك للرحيل0
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق