أسامه بن لادن حى
أسامه بن لادن مازال على قيد الحياة
usama bin Laden is still alive
اليوم الثلاثاء الموافق 3/5/2011 طالعتنا الولايات المتحدة الأمريكية و بياناتها الرسمية بأن القوات الأمريكية قامت بمداهمة محل أقامة أسامه بن لادن فى دولة باكستان وقامت بقتله وصرحت بأنه لن تقوم بدفن جثته بل ستلقيها فى البحر و قد أكتنف الخبر غموض على غير العادة أذ أنه وفى مثل هذه العمليات الكبرى بالنسبة لولايات المتحدة الأميريكية فى أغتيال الشخصيات الهامة تقوم بتصوير العملية كاملة و لديها تقنياتها العالية فى ذلك و قد فعلتها مع صدام حسين و لكنها لم تفعل مع بن لادن فهذا غموض غير مبرر فى صدق الخبر ؛
أما و عن المجاهد المسلم أسامه بن لادن فهو بحسب الأصل رجل صنديد قوى العقل و الشكيمة مسلما و قد قبل أن يكون الجهاد فى سبيل الله حياته مهاجرا مع الله و رسوله فقد تخلى عن كل سبل الترف فى حياته وكان من أغنى الأغنياء ليحيى حياة الأمراء و لكنه تخلى عن ذلك جميعا لأرساء كلمة الدين فى أفغان ستان فى غضون الثمانينيا من القرن الماضى وذلك لمناصرة المجاهدين المسلمين الأفغان فى طرد الروس من بلادهم وكان ذلك أيضا بمساعدات أمريكية من قريب أو بعيد وذلك بغضا سياسيا لعدو استرتيجى ينافسها فى تقسيم العالم وهو الأتحاد السوفيتى سابقا فأخذت الولايات المتحدة تدعم هذا المد الأسلامى ضد الروس فى ذلك الوقت و قد غاب عنها أن من يحاربون فى تلك الحروب أنما هم يجاهدون فى سبيل الله أى أن حربهم عقائدية وليسوا مجرد ميليشيات تستأجر ، وما أن نجح المجاهدون المسلمون فى طرد الروس من أفغان ستان و تحريرها فكانوا قد أكتسبوا قوة وصلابة عن ذى قبل دخولهم هذا المعترك و أيضا قد زاد ايمانهم العقائدى زيادة ليس لها مثيل ، ثم بعد هذه الأوقات قد أنهار الأتحاد السوفيتى و تفكك و أنقسم الى دويلات منفصلة مما أضعف قوته و كانت هى الند الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية فى العالم أجمع ، ذلك الوضع الذى جعل من الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة فى العالم أجمع ، فأغتر رؤسائها الى الحد الذى وصفوا به أنفسهم بأنهم شرطى العالم ، ثم النبوة حيث أن جورج بوش كان يدعى أنه ملهم وأن كل ما يفعله أنما هو وحى من عند الله ، ثم تصادف فى هذه الأونة فى عام 1992 أن قامت حربا بين العراقيين و دول الخليج قامت على أثره القوات العراقية برئاسة صدام حسين بالدخول الى الأراضى الكويتية فما كان من الكويت وباقى دول الخليج العربى الى اللجؤ الى القوى العظمى فى العالم بالتدخل لأنهاء ذلك العدوان ممثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية فتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية و قد وصل الأمر الى أذهاننا فى تلك الأوقات أن ذلك جميعه كان بتخطيط من الولايات المتحدة حتى تبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة وعلى منابع النفط فى العالم برغبة من أهله و قد كان وقد دخلت الولايات المتحدة منذ تلك الأونة ولم تحرج حتى الأن وقد قتلت صدام حسين رئيس دولة العراق ولكن كان ذلك بمحاكمة عراقية الى أن صدر الحكم بأعدامه ، ثم أنتبهت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى لقوى أخرى يزداد نموها وقوتها الأقتصادية فى العالم وتكمن فى الشرق الأقصى و هى دولة الصين فأرادت أن تحاول أن تحجم هذه الدولة عن بعد و ذلك بفرض سيطرتها العسكرية على الخطوط الملاصقة للصين و عن بعد فعادت لتلعب لعبة السوفييت فى أفغان ستاب و باكستان ودول تلك المنطقة ولكنها قد غفلت أنها قد صنعت أو ساهمت فى صنع مجاهدين أشاوس فى تلك المنطقة و كان من بينهم أسامه بن لادن الذى أنشأ تنظيما عسكريا أسماه تنظيم القاعدة بالأتحاد مع تنظيم الجهاد الأسلامى العالمى و قد شكللا جيشا من المجاهدين ، و قد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية عنصرا مستفزا لهذه الجبهة الأسلامية و ذلك من دعم الولايات المتحدة الأمريكية الدائم لليهود فى قتل و تشريد الأبرياء من الشعب الفلسطينى المسلم و تشجيع اليهود فى محاولته المجنونة فى هدم بيت المقدس و حفر الأنفاق أسفله ، ثم قتل و تشريد الأبرياء فى العراق المسلم ثم أستفزاز تنظيم القاعده ذاته فى افغان ستان بأدعاء انها شرطى العالم فمن ذلك كله جعل تنظيم القاعده يستهدف الولايات المتحدة ذاتها و بضرب أقوى دولة فى العالم ضربة موجعة فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 فأوجعت الضربة الولايات المتحدة الأمريكية بل أوجعت الغرب جميعه للدرجة التى جعلته يفصح عن مكنون صدره بأنه سيشن حربا صليبية أى والله كانت تصريحاتهم بأن الحرب ستكون صليبية بالمعنى ايطاليا و انجلترا وفرنسا بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ، ودخلت المسألة فى صراع الحضارات ، ذلك فى الحين و مع نجاح ضربة القاعدة و تحديها للعالم أجمع أجمع و الذى لم تفلح بجميع اّلياته العسكرية من صواريخ و قنابل ذكية و طائرات بطيار و بدون طيار فى الوصول الى انهاء تنظيم القاعدة أو الوصول الى أى من زعمائه على مر أكثر من تسعة أعوام ، ذلك الأمر الذى حول الصراع الى صراع أديان فى الدول الغربية بأن و صل حد الأعتقاد لديهم لديهم هم بأنهم مستضعفون أمام الأسلاميين فأخذوا يهجمن على الأسلام و يتهكمون فى عمى منهم وضعف ذلك الى أن وصل بهمالأمر أن يصدروا القوانين فى بلدانهم ( فرنسا ) بمنع الزى الأسلامى و العقاب على من يرتديه ، و اليوم وقد نالوا هدفهم بأن قاموا بقتل و أغتيال أسامة بن لادن المجاهد المسلم بمنطق الثأر و ليس بمنطق العدالة التى يتشدقون بها فهم لم يحاكموه بل قتلوه وهو أعزل من السلاح فجعلوه شهيدا فأستشهد أسامه بن لادن على يد الأميريكان غيلة و غبنا و هو القوى المغوار ولأنه من المسلمين فهو من الأحياء " بسم الله الرحمن الرحيم وَلآ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ". صدق الله العظيم لذا فأنى أقول أن اسامه بن لادن حى لم يمت يرزق عند ربه و أنا أنعيه مجاهدا لحق بالمجاهدين الأوائل فى صحبة النبيين و الصديقين.
أسامه بن لادن مازال على قيد الحياة
usama bin Laden is still alive
اليوم الثلاثاء الموافق 3/5/2011 طالعتنا الولايات المتحدة الأمريكية و بياناتها الرسمية بأن القوات الأمريكية قامت بمداهمة محل أقامة أسامه بن لادن فى دولة باكستان وقامت بقتله وصرحت بأنه لن تقوم بدفن جثته بل ستلقيها فى البحر و قد أكتنف الخبر غموض على غير العادة أذ أنه وفى مثل هذه العمليات الكبرى بالنسبة لولايات المتحدة الأميريكية فى أغتيال الشخصيات الهامة تقوم بتصوير العملية كاملة و لديها تقنياتها العالية فى ذلك و قد فعلتها مع صدام حسين و لكنها لم تفعل مع بن لادن فهذا غموض غير مبرر فى صدق الخبر ؛
أما و عن المجاهد المسلم أسامه بن لادن فهو بحسب الأصل رجل صنديد قوى العقل و الشكيمة مسلما و قد قبل أن يكون الجهاد فى سبيل الله حياته مهاجرا مع الله و رسوله فقد تخلى عن كل سبل الترف فى حياته وكان من أغنى الأغنياء ليحيى حياة الأمراء و لكنه تخلى عن ذلك جميعا لأرساء كلمة الدين فى أفغان ستان فى غضون الثمانينيا من القرن الماضى وذلك لمناصرة المجاهدين المسلمين الأفغان فى طرد الروس من بلادهم وكان ذلك أيضا بمساعدات أمريكية من قريب أو بعيد وذلك بغضا سياسيا لعدو استرتيجى ينافسها فى تقسيم العالم وهو الأتحاد السوفيتى سابقا فأخذت الولايات المتحدة تدعم هذا المد الأسلامى ضد الروس فى ذلك الوقت و قد غاب عنها أن من يحاربون فى تلك الحروب أنما هم يجاهدون فى سبيل الله أى أن حربهم عقائدية وليسوا مجرد ميليشيات تستأجر ، وما أن نجح المجاهدون المسلمون فى طرد الروس من أفغان ستان و تحريرها فكانوا قد أكتسبوا قوة وصلابة عن ذى قبل دخولهم هذا المعترك و أيضا قد زاد ايمانهم العقائدى زيادة ليس لها مثيل ، ثم بعد هذه الأوقات قد أنهار الأتحاد السوفيتى و تفكك و أنقسم الى دويلات منفصلة مما أضعف قوته و كانت هى الند الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية فى العالم أجمع ، ذلك الوضع الذى جعل من الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى الوحيدة فى العالم أجمع ، فأغتر رؤسائها الى الحد الذى وصفوا به أنفسهم بأنهم شرطى العالم ، ثم النبوة حيث أن جورج بوش كان يدعى أنه ملهم وأن كل ما يفعله أنما هو وحى من عند الله ، ثم تصادف فى هذه الأونة فى عام 1992 أن قامت حربا بين العراقيين و دول الخليج قامت على أثره القوات العراقية برئاسة صدام حسين بالدخول الى الأراضى الكويتية فما كان من الكويت وباقى دول الخليج العربى الى اللجؤ الى القوى العظمى فى العالم بالتدخل لأنهاء ذلك العدوان ممثلة فى الولايات المتحدة الأمريكية فتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية و قد وصل الأمر الى أذهاننا فى تلك الأوقات أن ذلك جميعه كان بتخطيط من الولايات المتحدة حتى تبسط سيطرتها الكاملة على المنطقة وعلى منابع النفط فى العالم برغبة من أهله و قد كان وقد دخلت الولايات المتحدة منذ تلك الأونة ولم تحرج حتى الأن وقد قتلت صدام حسين رئيس دولة العراق ولكن كان ذلك بمحاكمة عراقية الى أن صدر الحكم بأعدامه ، ثم أنتبهت الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى لقوى أخرى يزداد نموها وقوتها الأقتصادية فى العالم وتكمن فى الشرق الأقصى و هى دولة الصين فأرادت أن تحاول أن تحجم هذه الدولة عن بعد و ذلك بفرض سيطرتها العسكرية على الخطوط الملاصقة للصين و عن بعد فعادت لتلعب لعبة السوفييت فى أفغان ستاب و باكستان ودول تلك المنطقة ولكنها قد غفلت أنها قد صنعت أو ساهمت فى صنع مجاهدين أشاوس فى تلك المنطقة و كان من بينهم أسامه بن لادن الذى أنشأ تنظيما عسكريا أسماه تنظيم القاعدة بالأتحاد مع تنظيم الجهاد الأسلامى العالمى و قد شكللا جيشا من المجاهدين ، و قد أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية عنصرا مستفزا لهذه الجبهة الأسلامية و ذلك من دعم الولايات المتحدة الأمريكية الدائم لليهود فى قتل و تشريد الأبرياء من الشعب الفلسطينى المسلم و تشجيع اليهود فى محاولته المجنونة فى هدم بيت المقدس و حفر الأنفاق أسفله ، ثم قتل و تشريد الأبرياء فى العراق المسلم ثم أستفزاز تنظيم القاعده ذاته فى افغان ستان بأدعاء انها شرطى العالم فمن ذلك كله جعل تنظيم القاعده يستهدف الولايات المتحدة ذاتها و بضرب أقوى دولة فى العالم ضربة موجعة فى الحادى عشر من سبتمبر 2001 فأوجعت الضربة الولايات المتحدة الأمريكية بل أوجعت الغرب جميعه للدرجة التى جعلته يفصح عن مكنون صدره بأنه سيشن حربا صليبية أى والله كانت تصريحاتهم بأن الحرب ستكون صليبية بالمعنى ايطاليا و انجلترا وفرنسا بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ، ودخلت المسألة فى صراع الحضارات ، ذلك فى الحين و مع نجاح ضربة القاعدة و تحديها للعالم أجمع أجمع و الذى لم تفلح بجميع اّلياته العسكرية من صواريخ و قنابل ذكية و طائرات بطيار و بدون طيار فى الوصول الى انهاء تنظيم القاعدة أو الوصول الى أى من زعمائه على مر أكثر من تسعة أعوام ، ذلك الأمر الذى حول الصراع الى صراع أديان فى الدول الغربية بأن و صل حد الأعتقاد لديهم لديهم هم بأنهم مستضعفون أمام الأسلاميين فأخذوا يهجمن على الأسلام و يتهكمون فى عمى منهم وضعف ذلك الى أن وصل بهمالأمر أن يصدروا القوانين فى بلدانهم ( فرنسا ) بمنع الزى الأسلامى و العقاب على من يرتديه ، و اليوم وقد نالوا هدفهم بأن قاموا بقتل و أغتيال أسامة بن لادن المجاهد المسلم بمنطق الثأر و ليس بمنطق العدالة التى يتشدقون بها فهم لم يحاكموه بل قتلوه وهو أعزل من السلاح فجعلوه شهيدا فأستشهد أسامه بن لادن على يد الأميريكان غيلة و غبنا و هو القوى المغوار ولأنه من المسلمين فهو من الأحياء " بسم الله الرحمن الرحيم وَلآ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ". صدق الله العظيم لذا فأنى أقول أن اسامه بن لادن حى لم يمت يرزق عند ربه و أنا أنعيه مجاهدا لحق بالمجاهدين الأوائل فى صحبة النبيين و الصديقين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق