animation مكتب صلاح شبل المحامى بالنقض و الدستورية ثلاثون عاما مترافعا أمام جميع المحاكم مستشار قانونى

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

تهنئة / صلاح شبل المحامى عيد الأضحى المبارك

كل عام و أنتم بخير مع خالص تحياتى لجميع ابناء الأمة العربية بحلول عيد الأضحى المبارك للسنة 1430 هجرى أعاده عليكم بالخير و اليمن و البركات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

أفيقوا يا عرب

أفيقــــــــــــــوا يا عـــــــــــــــــــــــــــرب بالفعل قد حدث ما لايحمد عقباه و قد وقع المحظور و الذى كنت أخشاه و سبق فى مقالنا السابق التوجس و الريبة منه لدرجة طلب قوات الكومنولث المحرر 9/11/2009ولحضور مباراة كرة القدم بين مصر و الجزائر بدولة السودان و قد تم عقد المباراة بتاريخ 18 /11/2009 ولكن للأسف دون حضور القوات الدولية لتأمين المبارة ذلك مما أدى بجمهور المشجعين الجزائريين بأن غدروا بجمهور المشجعين المصرين غدرا ماكرا وذلك بأن ذهب المشجعون الجزائريون مسبقا الى السودان و قاموا باعداد عدة الغدر بأن قاموا بشراء ما يقرب من تسعة الآف سكين و مطواة وقاموا بتخبئتها للترصد و الغدر بالجمهور المصرى و فور انتهاء المباراة و بالرغم من انها قد أنتهت بالفوز لصالح الفريق الجزائرى الا أنه و عند خروج الجمهور المصرى من أستاد المريخ السودانى و قد فاجئهم جحافل من المواطنون الجزائريون يحملون السكين فى يد و الحجارة فى الأيدى الأخرى و أخذوا يحطمون زجاج نوافذ كل الأتوبيسات التى تحمل المصريين و ايقافها وترويع من بداخلها من جمهور أمن و نحمد الله ان الأمر قد أقتصر على الترويع فقط 0 و قد عاد جمهور المشجعيين المصريين و معظمهم من الأعلاميين بالقنوات الفضائية المصرية و الصحفيين و الممثلين المشهوريين على مستوى الوطن العربى و معهم خيبة أملهم و صدمتهم مما لاقوه من غدر اخوانهم الجزائريين بهم و ترويعهم ترويع جماعى - و كذلك التعديات التى وقعت على المنشأت المصرية بدولة الجزائر منشأت عامة و منشأت خاصة ( مكتب شركة مصر للطيران – مواقع شركة المقاولون العرب – مقر شركة أوراسكوم تيلكوم ) و كذلك ترويع المصريون الأمنون 0 - و قد حدث ما حدث وأن الأمر و وجب علينا كمصريين عرب أن نحتويه و لا ننظر اليه كونه أكثر من ماتش حامى لكرة القدم و ياما بيحصل فى المباريات بين المشجعيين بعضها و بعض و أما الطامة الكبرى و المصيبة العظمى هى ما حدث من أحداث بعيدة عن ملعب الكرة ومناخ المباراة المشحون وبعيدا عن الكرة و الكرويون الى الوضع السياسى 1 - وقيام الشعب الجزائرى باهانة رمزمصر بحرق العلم المصرى و دهسه بالسيارات مع السخرية 0 2 – تخريب المنشأات المصرية الكائنة بدولة الجزائر 0 3 – التعدى على مواقع المقاول العرب و أوراسكوم تيليكوم 0 و هنا تكمن الطامة الكبرى و هو مدى تسطح العلاقات بين الشعوب العربية و أختزالها فى مباراة لكرة القدم فهل وصلت القومية العربية الى ذلك هل وصلت أمة محمد الى ذلك و الربط بين العروبة و الأمة الأسلامية محتوم أذ ان ذلك جميعه يرجع الى المسلمون الأوائل من صحابة رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم و الفتوحات الأسلامية لعقبة بن نافع فى الجزائر و المغرب العهربى و عمرو بن العاص فى مصر و وضعهما تحت خلافة اسلامية واحدة و باقى البلدان العربية المفتوحة وتوحدها تحت راية وعلم واحد و أن المشكلة الكبرى التى و قد رأئيتها اليوم هوشاهدا على تمزق ما تبقى من هذه الراية راية الأسلام التى تجمع و توحد بين الدول العربية بأعتبارهم الأمة الأسلامية ومما يستوجب علينا توليته بالأهتمام و الدراسة و الأيدى الخفية التى تعمل عليه اذ أن المسألة و قد تخطت مباراة لكرة القدم 0 وأريد أن أتوجه برساله الى أخوانى من العرب مصريون و جزائريون أن لا تنزلقوا الى مسالك السؤ من القول و الفعل وأن تبقى العلاقة بينكما قائمة على الأحترام المتبادل 0
عرض السكاكين)

(شهادة ماجد المصرى)
مصر للطيران اهانة العلم المصرى

المقال باللغة الأنجليزية
Wake up you Arabs Already have an event to Aihamd consequences has struck once more and I am afraid you have already stated in our article and the previous fear and suspicion to the point where it asked the editor 9/11/2009 Commonwealth forces and to attend the soccer match between Egypt and Algeria, Sudan, and the state was held for the match on 18 / 11/2009, but unfortunately without the presence of international forces to secure the match which resulted in an audience that fans Algerian audience betrayed fans insist cunning and insidious, however, that Algerians are already fans went to the Sudan and had prepared several treachery that have purchased approximately nine thousand knife and a pocketknife and had stashed surveillance and treachery of Egypt and the public immediately after the game and although it might win over in favor of Algerian team but I think it when you exit the stadium in the Egyptian public and Sudanese Mars may Vajihm hordes of Algerian citizens carrying a knife in one hand and the other stones in the hands and took smashing glass windows of each bus carrying Egyptian and stopped and intimidated inside of the public security and we thank God that it was limited to only 0 and intimidation has returned Almcdjaien Egyptian public and news media, most of them Egyptian satellite channels, journalists and representatives Almshahurien in the Arab world and with disappointment shock and hope that their suffering from the betrayal of their Algerian brothers and their intimidation of mass intimidation - as well as abuses that occurred facilities to Algeria Egyptian public facilities and private facilities (Office of EgyptAir - Links Arab Contractors Company - the headquarters of Orascom Telecom) as well as intimidation of the Egyptians Alomnon 0 - has it happened and that it must then be Egyptians and Arabs to have contained him and do not look to him as a protector of more than Match Football Oyama happens in games between each other, and some Almcdjaien But as a great disaster and great tragedy is what happened in the events far from the soccer field and the climate of the game loaded and away from the ball and Alkrroyon political situation 1 - and the establishment of the Algerian people Rmzmsr insulting the Egyptian flag burning and run over by cars with irony 0 2 - to sabotage the Egyptian Almncoat away to Algeria 0 3 - Intruder sites contractor Arabs and Orascom Telecom 0 and here lies the great disaster is over and flatten the relations between the Arab peoples and reduced to a football match does Arab nationalism came to you so I came to this nation of Muhammad and the link between Arabism and the Islamic Ummah as the inevitable that is all due to the early Muslims from the companions of Prophet Muhammad may Allah bless him and peace and the Islamic conquests of the obstacle ibn Nafi in Algeria and Morocco Aalarby and Amr ibn al-Aas in Egypt and put them under a caliphate, an Islamic one and the rest of the Arab countries, open and united under the banner of one flag and that the major problem and may Roiitha today Houshahda to tear the rest of this flag the banner of Islam which is collected and unite the Arab states as they were the Islamic Ummah, which requires us inaugural worthwhile, study and invisible hands are working on that, since the question has crossed a football match 0 and I want to convey a message to my brothers from Arabs, Egyptians, Algerians, and not ill on courses Tensrul to say and act and keep the relationship between you based on mutual respect 0

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

تصفيات كأس العالم للكرة 2009

الأيدى الخفية تهدم الروح الرياضية بقلم و تحرير/ صلا ح شبل المحامى بكل الأسف و الأسى لما وصلت اليه جماهير الكرة العربية مما استبان معه مدى انحطاط الوعى العربى و استسلامه للأيدى الخفية التى قد تودى بالعلاقات بين دولتين عربيتين الى هاوية سحيقة بسبب ماتش كرة قدم ؟! و هذا ما وصل به الحال بعد أنتهاء ماتش العودة بين مصر و الجزائر فى بتاريخ 14/11/2009 فى اطار التصفيات لكأس العالم لكرة القدم 2010 لماذا لماذا و هذا سؤال أطرحه على كل من يهتم بالشأن العربى و ليس لشعب طرفى المباراة و هذا بالطبع بعيد كل البعد عن الروح الرياضة و أنما هناك يد خفية قد خططت لهذا المنحدر ولذا فأننى من القاهرة أدعو كل مواطن عربى جزائرى / مصر ى للتحلى بروح الرياضة وعدم الأنزلاق بعيدا عن هذا المعنى و كذلك الأمر بالنسبة للحكومتين و قد أعلنت و كالات الأنباء أنه سيتم أنعقاد المباراة الفاصلة بدولة السودان الشقيق بتاريخ الأربعاء 18/11/2009 وأن ذلك سيكون تحت حراسة قوات أمن مشتركة بين دولة مصر و الجزائر و السودان !!! و أنا من جانبى أقترح أن يكون الماتش تحت حراسة قوات الطوارىء الدولية !!! و لكم الله يا عرب 0

مشجعى الكرة الجزائريين
لخضر بلومي يكشف للشروق أسرارا بقيت مخفية 20 سنة اللاعبون شهدوا أن قادري هو المتسبب في إصابة الطبيب المصري 2009.09.29 م.ب كشف نجم الكرة الجزائرية السابق لخضر بلومي أسرارا بقيت مخفية لما يقارب العشرين سنة، تتعلق أساسا بقضية الطبيب المصري الذي ادعى تعرضه للضرب بكأس من زجاج عقب مواجهة التصفيات المؤهلة لكأس العالم سنة 1989، أسباب غيابه عن فعاليات كأس إفريقيا سنة 1990، المتسبب في زرع البلبلة بينه وبين رابح ماجر، عوامل التألق في مونديال 1982 معرجا على أسباب الإخفاق في مونديال المكسيك سنة 1986. • • و أكد لخضر بلومي للشروق أنه بريء من تهمة التسبب في عاهة الطبيب المصري عقب المواجهة التي جمعت الخضر بالفراعنة سنة 1989. • و كشف نجم غالي معسكر السابق ولأول مرة منذ 1989 أن كل لاعبي"الخضر" الذين كانوا حاضرين في الفندق الذي احتضن الواقعة أكدوا أن الفاعل كان الحارس السابق للمنتخب كمال قادري دون أن يقصد إصابة الطبيب المصري. • وعلل بلومي عدم ضلوعه في قضية إصابة الطبيب أنه كان في مصعد الفندق رفقة المدرب عبد الحميد كرمالي لما وقعت الحادثة. • وعن أسباب اتهامه من طرف المصريين، قال بلومي أنه كان اللاعب الوحيد المعروف في الفندق من بين المحليين باعتبار أن كل المحترفين غادروا القاهرة فور انتهاء اللقاء ولم يبيتوا مع المحليين. وسرد بلومي ما حدث له بعد حادثة إصابة الطبيب المصري، حيث أكد أن الشرطة المصرية نقلته ليلا إلى مستشفى خاص بالفلسطينيين ليشهد حالة الطبيب قبل أن يقدم إلى وكيل الجمهورية الذي أكد له أن الطبيب المصري قدم 15 شهادة طبية وأنه (أي بلومي) متهم بإصابة الطبيب، الاعتداء على حارسي الملعب والفندق، تخريب غرف تغيير الملابس والحافلة التي وضعت تحت تصرف "الخضر

أنتبهوا أيها السادة و أفيقوا قبل فوات الأوان



>و ختاما أتوجه بكلمتى هذه الى أشقائى العرب من الجزائريين داعيا لهم بكل الخير و مذكرا لهم أننا أخوة فى الأسلام و العروبة و لن يغير بيننا ماتش كورة مهما كانت الظروف فلندع الكرة للملعب ونعود أخوة خارج أسوار الملاعب و أذكركم بأن أخوانكم المصريين المقيمون فى ضيافتكم فى جزائركم هم أخوة لكم من قديم و ليس الأن و بيننا نسل و عشائر فاحفظوهم حفظكم الله ودمتم 0 صلاح شبل المحامى

الجمعة، 13 نوفمبر 2009

من أجلك أنت يا أستاذ حسام ( بين الكرنك .. والفورسيزونز و بيونسى)

بين الكرنك .. والفورسيزونز بقلم : حسام البساطى الخميس , 12 نوفمبر 2009 القراءات : 11 منقول من موقع محامون بلا قيود مع اضافة الفيديو
بادىء ذى بدء ورغبة منى فى التنويه عن مدى تعبير المقال عن مر الواقع الذى نعيشه و مدى أعجابى به و توافقى معه فقد قمت بنشره على مدونتى هذه مع أضافة تعليقى الشخصى بوضع الفيديو الذى يصور الحقيقة و الصورة ما بتكدبش و مع وافر أحترامى لشخص كاتب المقال الأستاذ/ حسام الساطى0
عجيبة بلادنا هذه ، وعجيب أمر حكامها ، وأعجب من تلك وهؤلاء أمر مواطنيها . جلست الى التلفاز أريح العقل من الفكر ، والنفس من آلام الواقع ، والجسد من شحناء أيامه الرديئة السوداء ، فكان أن قدر لي مشاهدة فيلم الكرنك ، وهو يقص علينا تصور لفترة زمنية عشناها من القهر والاستعباد والاذلال بالمعتقلات ، ترزح تحت وطأة فهم السلطة والقائمين عليها وسائل حماية الثورة من أعدائها ، كما تحكي واقع هذا الشعب من الرضى بالاستكانة والصمت والتسليم وقبول القهر واقعا وقدرا محتوما ، وبين هؤلاء وأولئك صنف من المتسلقين لبلابي الجبلة البائعين لأوطانهم وأهليهم من أجل مكاسب شخصية وأملا بالسلطان من أن يمنحهم عطاياه ، ودفع ثمن خيانتهم لأهليهم وأوطانهم . كان فيلما موجعا للعقل والفكر والجسد ، جعلت أتأمل حال تلك الفترة التي يحكي عنها ، وأقارنها بعصرنا هذا الذي نعيشه و يدعي البلغاء المنظرون بأنه عصر الحريات ، الذي يسمح لمثلي أن أبدي الرأي ولا يتم اعتقالي ومساءلتي عن تحدي السلطة والسلطان والسراق والأعوان والخونة وبائعي الأوطان . وجعلت أتساءل عن الفارق بين قهر ذاك الزمان وقهر هذا الزمان ، وهل يتساوى قهر الأبدان مع قهر النفوس والعقول والوجدان؟ وهل يتماثل هتك الأعراض مع هتك الأفكار سواءا بسواء ؟ كان الزمان الغابر زمان قهر الأبدان ، وزماننا زمان قهر النفوس والعقول والوجدان ، وهناك هتكوا أعراضنا وأبداننا واليوم يهتكون أفكارنا ونفوسنا وآمالنا وطموحاتنا ، وكلا الأمرين مُرة دعارته . بالأمس لم يكن هناك من يجرؤ على الاعلان عن التعبير عما بداخله ، واليوم نصرخ ولا مجيب كأننا نؤذن بمالطة، تركونا نخرج ما بداخلنا أولا بأول كي نستريح وتهدأ جذوة ثورتنا على واقعنا الأليم ، فيأمن الحكام تحول نيران تلك الثورة الى عمل وواقع فتنطفيء الجذوة بالتنفيس عن النفس ، ونظل نهذي كيف شئنا ونموت كمدا وحنقا وكبتا ويحيون هم حكاما آمنين على حكمهم يتوارثونه ويهنأون بحياتهم سلبا وانتقاصا من حياتنا ، وبأموالهم قنصا واستلابا من أموالنا ، فنوارى القبور ذلا ومهانة وانتكاسا وفقرا ومرضا ، ويعيشون هم ويموتون كراما هانئين أمنين منعمين . واذا أوقعنا حظنا العاثر دوما في لقاء أحد منهم أو تابعيهم ، أوجعونا كلاما ومنّا عن عصر الحريات الذي منحونا اياه ونعيش ازدهاره ، وأن الدولة هي دولة القانون والمؤسسات ، ويستطيع الكل أن يتحدث ويعبر ويسلك مسالك ودروب تحقيق الذات بيد أننا نحن المفكرون نفكر ونقرأ ونكتب ونضع تصوراتنا لحياة وغد أفضل، وهي ليست وسائل العصر وأسلحته ودواءه الناجع . وهكذا في النهاية تجدنا نحن المخطئون ، كقول أحد الوزراء ذات مرة بأننا نحن الذين لانعرف كيف نركب القطارات ( وتلك اهانة ما كان ليقبلها أحد ولكننا اعتدنا الاهانة ولانفزع لكرامتنا مطلقا )، وقول آخر أننا سبب أزمة الخبز فنحن من يهدره ويعطيه الدواب والدواجن ، ولم يفكر هذا العبقري أو ذاك ما الذي نؤكله الدواب والدواجن !! أم أنه يرى ألا موجب لوجودهما بحياتنا ، وأنهما من الكماليات والترفيه واعلان مظاهر الغنى ؟ وثالث يتهكم أين هو الفقر الذي تدعون وبمصر أكبر عدد من السيارات الفاخرة الفارهة ، وهو ما أراه يوميا ، ونسي هذا الدعي أنه يتحدث عن فئته التي تعيش معه وتجاوره بمارينا وغيرها . كما يدعي حكماؤهم أننا سبب أزماتنا الدائمة وفقرنا المدقع ، حيث أننا ننجب الأبناء ، وهو ما يؤثر سلبا على امكانية التنمية ، ونصدق نحن ولا نتساءل عن أسباب نمو اقتصادات شعوب أخرى كالصين مثلا رغم الزيادة السكانية الهائلة ، ونصدق ونقر كأن الفشل فشلنا لافشل القائمين على الأمر ، وننسى في خضم ما نقول ونسمع أنه لاتنمية أصلا يمكن أن تؤثر عليها الزيادة السكانية أو النقصان ، وأن الادعاء بتأثير النمو السكاني يؤثر على التنمية سلبا فيقر في أذهاننا صدق قول الجهابذة رغم علمنا المسبق أنه لا تنمية تحدث بل تخريب متعمد وانهيار منظم ، وأنها محض افتراءات وأكاذيب يدحضها تأمل حال كل قطاع أو مرفق بالبلاد، وأنه قول الكسالى البلداء الفاشلون ، والأدعياء المضللون المرجفون . ومن العجيب أن تكون فترة الكرنك هي فترة البناء والتشييد والتصنيع ، والازدهار الفكري والفني ، بينما فترة الفور سيزونز هي فترة الهدم والتقويض والبيع والخصخصة وافتراس مكاسب الشعب وقوته كي يهنأ الحكام والعملاء بما يسرقون من أموال البسطاء القاعدين الصامتين المخدرين . وهكذا نرى أن الظالمين بزمن الكرنك هم ذاتهم الظالمين الغادرين بزمن الفورسيزونز رغم اختلاف الزمن ، واختلاف الوسائل ، والطرق والدروب ، ولكن الهدف والغاية واحدة ، وان كان الفساد في زمننا فاق كل حد وتصور . مابال كل شيء صار قميئا مقززا ، يستدعي الى العقل الأفكار السوداء التي تأخذ من الماضي لتؤكد حاضرا أسوأ ، حتى متعة مشاهدة فيلم صارت عبئا مضافا الى ملايين الأعباء والأفكار المؤلمة ..... أترونها حياة تلك التي نحيا
!!!!

الخميس، 12 نوفمبر 2009

محكمة دريسدن المانيا النطق بالحكم على قاتل الشهيده مروه الشربينى الثلاثاء 11/11/2009



مروة الشربينى
العدالة الألمانية تقتص لشهيدة الحجاب المسلمة المصرية المرحومة مروة الشربينى و قد و صلت الى المعلومات ان محكمة دريسدن الألمانية قد أصدرت حكمها اليوم 11/11/2009 بالحكم بالسجن المؤبد على القاتل أليكس فاينز سجنا مشددا و الذى لن يفرج معه عن المحكوم عليه قبل امضاء المدة كاملة و كم أثلج قلبى هذا الخبر وقد كنت قد توجست الريبة فى صدوره بعد ما تردد عن اثصارة الشكوك حول الحالة النفسية للمتهم و لكن عدالة الألمان قد تحققت و أن كانت ناقصة أذ أن العين بالعين و السن بالسن و الجروح قصاص و قد نصت الأية الكريمة فالآية المسؤول عنها هي قول الله عز وجل في سورة المائدة: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة:45 [
ولكن هذا هو القانون الوضعى الألمانى لا يطبق عقوبة الأعدام و لكن عدالة السماء ستنطبق لا محالة فمن قتل يقتل و لو بعد حين و ستكون العاقبة ان شاء الله ولو بعد حين لا يعلمه الا الله 0