animation مكتب صلاح شبل المحامى بالنقض و الدستورية ثلاثون عاما مترافعا أمام جميع المحاكم مستشار قانونى

الأحد، 20 سبتمبر 2009

كلام حشــــــــاشــــــــــــــــــــين

تم أذاعة هذا البرنامج بتاريخ 15/11/2008 بعد ما كله اتباع و طبعا لم ينفذ حرف واحد مما قيل حتى الأن بالطبع لأنه كـــــــــــلام حشـــــــــاشـــــــــــين الأرض و العرض لطالما و قدتردد على أسماعنا هاتان الكلمتان متلازمتان ( الأرض و العرض ) فهل كل منا قد أعمل تفكيره فى كل كلمة على حدة و كانت كلمة الأرض و فى معناها يقصد بها الوطن و قد شبه الوطن بالأرض ذلك لمدى أرتباط الأنسان بالأرض أذ أن هناك أرتباط أيدولوجية ( أى تدخل فى تكوينه النفسى من الناحية التاريخية ) و ذا مرجعية دينية وأما عن الناحية الأيدولوجية و أرتباط الفرد بالأرض أرتباطا قانونيا و كما تعلمنا فى تاريخ النظم القانونية و أصل نشأة الدولة وأن معنى الدولة فى مكونها الأساسى ( الأرض الفرد الحكم ) و بدون واحدة من الثلاث تنتفى معه معنى كلمة دوله و بالتالى تنتفى معه كلمة جنسية و كلمة وطن – فمن هذا نشأ الأرنباط بين وطن الفرد و الأرض من هذه الناحية و هذه هى الكلمة الأولى ( الأرض ) من الناحية المجردة – و أما عن أرتباط الفرد من الناحية الدينية و هى الأرض التى خلق الأنسان أصلا من ترابها و جعل له رزقه و قوته من ثمرهاو الأيات على ذلك كثيرة فى جميع الأديان( توراة و أنجيل و قرأن) و هذه قيمة الأرض بالنسبة لنا 0 أما عن الكلمة الثانية و هى العرض و هذه الكلمة بكسر حرف العين بمعنى الشرف ولا يخفى على حضراتكم مدى قيمة هذه الكلمة فى أساس نشأة الأنسان من كل النواحى و الأديان و الأعراف و خاصة العربية منها و مدى قيمة هذ ه الكلمة من ناحية المحافظة عليها فى تكوين الأسرة القويمة التى هى نواة المجتمع بأسره أذ أن المجتمع هو مجموعة من الأفراد متمثلين فى عدد من الأسر و العائلات تجمع بينهم مفردات لغوية واحدة و عادات و تقاليد واحدة يعيشون على اقليم واحد فاذا ما كانت لديهم للعرض قيمة بقوا و حافظوا على أنسالهم و نوعهم و هويتهم الواحدة و العكس بالعكس و من هذا يتضح للقارىء مدى قيمة العرض فى الحفاظ على الأنساب و الأنسال 0 - أما و أنه و الحال كذلك و أن الأرض و العرض قيمتان مترابطتان و متحدتان فى الهدف و هو الحفاظ على أبقاء هوية المجتمعات و باتت الأرض غالية على الفرد غلو الشرف و العرض فأذا ما تجرد من أحداهما أصبح بلا هوية بلا وطن أو جنسية حقيقية لا يملك قووته أو قراره 0 - و حيث أنه و الحال كذلك و هذه المقدمة التى استلزم الأمر ايضاحها و أخذها فى الأعتبار للأنتقال الى التالى و ما أنتهينا اليه من أن الفرد بلا أرض يكون بلا وطن و أن قيمة الأرض من قيمة العرض و أن الوطن هو الأمر الأسمى للحاكم و المحكوم و أن من مصلحة الحاكم أن يكون لديه محكوم و الا تفلت كل المواطنون من دولة حكمه الى دول أخرى و قد تكون معادية ( و المثل أمامكم حى و موجود و قضية تفلت المصريين الى دولة أسرائيل و الأقامة بها و أتخاذها وطنا لهم و ما قضت به المحاكم المصرية مؤخرا من أسقاط الجنسية عنهم) فماذا الأمر عن بقية الشعب و الهيئات و الشركات الم يكن ذلك نذيرا و انذارا حقيقيا للحاكم 0 لـــــــــــــذلك و قد لا حت لنا فى الأجواء فرصة قانونية يمكن لنا و أن ننفذ منها فى أحقية 41000000 مواطن مصرى فى تملك أراضى مصرية بقصد الأستصلاح و الأستزراع و ليس بقصد الأستهلاك و تلك الفرصة و أنا أخاطب الحكماء من القوم و دارسى القوانين و العاملين ====== و ذلك و قد أتى فى تصريح الدولة بذلك على لسان السيد/ وزير الأستثمار فى غضون شهر نوفمبر 2008 و كان هذا التصريح من خلال لقاء به على قناة دريم وراجع فى ذلك مدونة – مكتب صلاح شبل المحامى – من خانة البحث جوجل مصر و سترى أن الوزير فى هذا التصريح قد أدلى بأستعداد الدولة تمليك المواطنيين فى حدود 41000000 مواطن صكوك للملكية فى الشركات الملوكة للدولة ، فمن هنا و من هذا التصريح الذى أدلى به الوزير الممثل للدولة و استعداد الدولة لتمليك الفلرد حصة معلومة فى املاك الدولة يكون قد نشأ لنا الحق فى تملك الأراضى أيضا و خاصة و أن الشركات خلصت و لم يتبقى سوى الأرض و العرض 0 فهل أنتم مفرطون فبالله عليكم و أستحلفكم أن تجيبون و أن يكون فى أجابة كل واحد منكم تصور لعريضة دعوى بذلك لنكون أكثر عمليا و الا أعتبرت كل من لم يجب مفرطا فى أرضه و عرضه 0