دعوة للتريث
بقلم صلاح شبل المحامى
عدد القراءات : 61الثلاثاء , 30 ديسمبر 2008
الاستاذ حمدى خليفة المحامى
ان دعوتها كذلك لعلمى اليقينى بمن اخاطب من عقلاء القوم السادة المحامين فأننى ادعوكم اليوم الى اقتناص الفرصة اليوم و التعقل التام فى اختيار النقيب القادم واضعيين فى الأعتبار المعايير التالية ,, الأمانة و الهمة و الأنجاز و قوة البصيرة و التواصل و الأستجابة ،، قاذا كنا سنختار و ننتخب وفقا لهذه المعايير باعدين عن السياسة و التحزب فاننى اضمن لكم مستقبلا باهراا لنقابتنا و مهنتنا الفاضلة و شخصية منصب السيد النقيب الأتى و قد لاحت فى الأفق من بين السادة الأساتذة المرشحين و ان كانت المعركة الأنتخابية و احتمت و بدأت فى الأشتعال و ان صدقدت ان سميتها بالمعركة اذ ان الأسلحة و قد بدت فى الظهور و قد لمستها اليوم وأثناء تواجدى بغرفة المحامبن اذ فوجئت بأحد الزملاء المحامين من المعروف عنهم ولائهم الأنتخابى ،،، يدخل الغرفة متهكما و ممسكا بيده مجموعة من الصور الضوئية من شهادة رسمية تفيد ان احد السادة المرشحين لمنصب النقيب كان يعمل بوظيفة كاتب فى النيابة العامة و انه انتهت خدمته بسبب الأستقالة ، و كان وجه التهكم فى انه كيف يكون هذا الرجل نقيبا على جموع محاميين جمهورية مصر العربية و رئيسا لأتحاد المحاميين العرب و هو الذى كان يعمل بوظيفة كاتب نيابة قبل عمله بالمحاماة و لم يبدأ محاميا متدرجا ، و انا اختلف مع زميلى هذا و بالأخص ان هذا ( الكاتب ) السابق لا يعيبه عيبا و لا شائبة بل ان اعظم القانونيون بالولايات المتحدة الأمريكية بدأ حياته كاتبا فى محكمة و هو كن يدعى ,, جون هارت الى،، ثم انضم لكلية يال للقانون فى عام 1968 و عمل بها استاذا و ذلك الى ان عمل استاذا بكلية هارفارد للقانون و ظل يعمل بها حتى ان وصل الى رتبة عميد عليها ثم عميدا لكلية ستانفورد فى الفترة من 1982 و حتى 1987 ثم انتقل عميد على كلية القانون بجامعة ميامى وظل بها الى ان توفاه الله فى عام2003و قد الف العديد من المؤلفات القانونية الهامة فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية 0 هذا هو كاتب محكمة ,, سكرتير جلسة ،، اسمه جون هارت الى ؛ هذا ليس من عندياتى انما هو منشور فى الموقع ( جورسيبيديا موسوعة القانون, صفحة اعظم القانونيون فى الولايات المتحدة الأميريكية ) و
ليس هناك اية عيبا فى هذه الوظيفة العمل الشريف مهما كان نوعة و خاصة ان هذا العمل هو عملا متمما و مكملا و معاونا للعمل القضائى و ليس خارجا عنه 0
أما و بالنسبة لما اثير من ان الأستاذ حمدى خليفة المرشح رقم (1)
لمنصب نقيب المحامين للنقابة العامة بجمهورية مصر العربية من انه و من خلال مداخلته التليفونية فى برنامج تليفزيونى و قد اذيع مؤخرا بمعرفة مقدمته المذيعة السيدة لميس الحديدى من انه و فد تراجع و هذا مالم يقله الرجل اذ اننى و قد شاهدت هذا البرنامج بعينى و ما شاهدت سوى كل احترام من الأستاذ/ حمدى خليفة و ما كان منه الا ان بين انه يكن كل احترام للأستاذ/سامح عاشور وأنه لا توجد بينه اية خلافات شخصية و انما كل اعتراضاته كانت على اربعة مواد فى مشروع قانون المحاماه لا اكثر و انه اصر على حذفهم من المشروع و قد تم بالفعل حذف هذه المواد ، اذ قرر ان هذه المواد الخاصة بقيد الدول العربية و المادة الخاصة بحظر التصديق على العقود من النقابات الفرعية و المادة الخاصة بانفراد النقيب بالأحالة للتأديب و قد تم حذف هذه المواد و قد صدر القانون بدون هذه المواد الضارة (و هذا الحديث منشور على الموقع الحالى)
ذلك فأى رجل تكون أنت يا من تدعى حمدى خليفة اذ تدخلت فى الوقت المناسب لأنقاذ قانون المحاماة قبل التمرير و الموافقة و قد انقذت الجموع من خطر المنافسات غير العادلة و هجوم شركات المحاماة على صغار المحامين المصريي و كبارهم بأن تقدمت بمذكرة اعترضاتك فى الوقت لمناسب 0
اهىزملائى انه لو طلب منى ان اقسم لأقسمت بأننى لم اتقابل شخصيا و لا مرة واحدة مع هذا الرجل ( الأستاذ/ حمدى خليفة المحامى ) و انما كانت بداية تعرفى عليه فى صيف عام 1988 تقريبا على ما اذكر و كنت لدى عملا اداريا فى محكمة الجيزة الكلية بشارع ربيع الجيزى و كان وقتها اعتقد ان المبنى كان منشأ حديثا و حين انهيت عملى توجهت لغرفة المحامين لأحتسى فنجانا من القهوة ولأخذ قسطا من الراحة و لاسيما ان الجو كان حارا\\\\\\\"فحين دخلت غرفة المحامين و جدتها رطبة فلفت انتب وجود اجهزة تكييف معلقة بالغرفة فسعدت كثيرا فأثار ذلك فضولى للأستفسار من السادة الزملاء ، من نقيبكم فى الجيزة فقرروا لى انه الأستاذ حمدى خليفة المحامى و له السبق فى ذلك على مستوى جميع الفرعيات فلم اعبأ كثيرا وقتها و انتهيت من قهوتى و قمت عائدا وانا لست من حامين الجيزه وانا من القاهرة ، و كانت المرة التالية التقابلت فيها الأستاذ حمدى خليفة المحامى و لم اره شخصيا ذلك حينما رأيت المكتبات القانونية المدعومة و كنت وقتها ايضا من صغار المحامين فأفادنى هذا المشروع ايضا وله السبق فيه أيضا 0
اعزائى الأفاضل وقد انتهيت فى التعليق السابق عن لقائى الثانى مع الأستاذ/ حمدى خليفة المحامى الذى لم أقابله شخصيا قط حتى الأن و أما عن لقائى الثالث و كان من محكمة مركزامبابة بشارع تاج الدول مرورا بمبنى مجمع محاكم شمال الجيزة بشارع السودان ومحكمة العجوزة و الدقى القديمة و وصولا بمدينة 6 اكتوبر و هنا بدأت اشيد فعلا بهذا الرجل الأستاذ/ حمدى خليفة المحامى نقيبا للمحامين و قدرأيته و قد بدأ فى المشروعات العملاقة للمحامين وهو مشروع اسكان المحامين بمدينة 6 اكتوبر ( عمارات المحاميين ) و كذلك النادى الأجتماعى و الرياضى للمحاميين بذات المدينة ؛ ما أجملك ايه الرجل ما أروعك فمهما قلت لن اوفيك حقك 0 ناهيك عن ذلك جميعه فأننا لم نسمع طوال هذه المدة التى كان فيها الأستاذ/ حمدى خليفة نقيبا لنقابة محامين الجيزة عن مخالفة مالية واحدة او مداخلة اواعتراض من الجهاز المركزى للمحاسبات ذلك بالرغم انه شخصية ليست بساكنة و انما شخصية عاملة 0
ايها الزملاء انتم لستم بمعزل عما سردته عليكم وانما من المؤكد انكم قد عايشتم كل قد افصحت به و على لم اقل جديد وان كل ما قلته انما هو واقع حاصل بالفعل 0
و اخيرا و ليس بأخر و لكل من عقله وانما الذى لا يرمن الغربال يبقى أعمى، و لكن لا و الف لا المحامون اصحاب بصيرة و رؤى0
و كلمة اخيرة و هى موجهة للأستاذ/ حمدى خليفة المحامى اياك و اياك واياك ان تخذلناو قف رجلا قويا حتى النهاية و لا اعتقد اناحدا لن يغضب لشيء فيه خير للمحامين لأنه فى كل الأحوال محامياا ايضا و انى ارى فيك خيرا كبيرا لجموع المحامين ان شاء الله و سنلزمك بالتعاون معنا فى تحقيق برنامجك الأنتخابى ان شاء الله 0
و حق الرد مكفول 000000000
